الكلية التقنية الهندسية البصرة تناقش رسالة ماجستير عن تقييم أداء مقطر مياه شمسي مدمج مع منظومة خزن حرارية

ناقشت الكلية التقنية الهندسية البصرة رسالة ماجستير عن (تقييم أداء مقطر مياه شمسي مدمج مع منظومة خزن حرارية) لطالبة الدراسات العليا حوراء محمد مرتضى قسم هندسة تقنيات ميكانيك الحراريات باشراف وحضور السيد رئيس الجامعة التقنية الجنوبية الأستاذ الدكتور عدنان عبد الله عتيق وحضور عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتورة ليلى بلاسم هاشم. وتالفت لجنة المناقشة كل من:- الأستاذ الدكتور علي عبد الرضا فرحان / جامعة واسط /رئيساً الأستاذ المساعد الدكتور صفاء حميد فيصل / الجامعة التقنية الجنوبية/ الكلية التقنية الهندسية البصرة / عضواً المدرس الدكتور أحمد حسين ناصر / الجامعة التقنية الجنوبية/ الكلية التقنية الهندسية البصرة / عضواً الأستاذ الدكتور عدنان عبد الله عتيق/ الجامعة التقنية الجنوبية/ رئيس الجامعة عضواً ومشرفاً الأستاذ المساعد الدكتور تحسين علي جبار /الجامعة التقنية الجنوبية/الكلية التقنية الهندسية البصرة / عضواً ومشرفاً وخلصت الدراسة الحاجة للمياه عذبة في ظل محدودية المياه الصالحة للشرب، ما دفع الباحثين إلى استكشاف طرق لتحويل المياه المالحة إلى عذبة باستخدام الطاقة النظيفة حيث تُعد تقنية التقطير الشمسي وسيلة فعّالة لتحلية المياه، لكنها تعاني من انخفاض الإنتاجية. وتشير الباحثة إلى أن الدراسة تهدف لتحليل عدة عوامل مؤثرة على الإنتاجية، أهمها الجريان، وسعة التخزين، وتأثير المواد المساعدة على الامتصاص، فضلاً عن أبعاد المقطّر، كما درست نظام التدفق المستمر (CLCFISS) واستخدام تقنيات إعادة التدوير لتحقيق تسخين أمثل. وتوصلت الباحثة في دراستها نظرياً الى منهجية لتبسيط تحليل المنظومة باستخدام برنامج (ANSYS)، وقد تم التوصل الى أن تقليل عمق المياه وزيادة سمك الحوض أدى الى زيادة الانتاجية، ومن حيث تأثير أبعاد المقطّر فقد تم الحصول على أعلى انتاجية عند تقليل الارتفاع وتثبيت نسبة الطول الى العرض بين 2 الى 3. فيما توصلت في الجانب العلمي الى أن زيادة تدفقات المياه الى النقطة المثالية (Optimum Point) حسّن الانتاجية بمقدار 1238.93%، كما أدى تحسين اختيار السعة الحرارية المثلى للخزن بمقدار 15.81%، كما تبيّن أن اضافة المواد المناسبة المساعدة على الامتصاص حسّن الانتاجية بمقدار 78.85%، مما أدى الى زيادة الانتاجية من 160 غرام للمتر المربع الى 4916 غرام للمتر المربع على مدار أربعة وعشرين ساعة تشغيل وذلك ضمن الحدود الجغرافية والتصميميّة. وبعد مناقشة علمية رصينة حصلت الطالبة على تقدير امتياز
wpChatIcon