برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، ضيّفت الجامعة التقنية الشمالية الإجتماع الدوري للجامعات التقنية العراقية لغرض التباحث بواقع التعليم التقني في البلد ودوره الكبير في رسم إستراتيجيات تطوير الواقع التقني والمهني، وتضمن الاجتماع الذي شارك فيه رئيس الجامعة التقنية الجنوبية الأستاذ الدكتور ربيع هاشم العباسي، أهمية دعم عجلة التطوير التقني والتكنولوجي ورصانة مخرجات الملاكات التقنية لما يمتلكوه من مهارات تؤهلهم لسوق العمل وتلبي احتياجات التخصصات المطلوبة. وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي الاستاذ الدكتور حيدر عبد ضهد بيّن في كلمته دعم التعليم التقني باعتباره ركيزة اساسية لدعم وتطوير قطاعات الدولة بمختلف اختصاصاتها وتوجهاتها التنموية ورفد سوق العمل بالكفاءات التقنية وخصوصاً بعد تطبيق مسار بولونيا لتحسين وتطوير مخرجات التعليم التقني والمهني. المجتمعون أوصوا بضرورة السعي للعمل المشترك لاستقلالية الجامعات وبالخصوص العمل على استقلالية القبول للكليات المطبقة للمسار البولوني والتي سوف تطبق في كافة الجامعات التقنية للأقسام الهندسية كذلك أوصى الحضور:
– بتحويل المعاهد التقنية الى كليات بوليتكنك مما له الأثر الكبير في تحسين مخرجات التعليم وخلق روح المنافسة بين الطلبة.
– التوصية بإلغاء هيئة التعليم التقني وعمل لجنة تنسيقية عليا للتعليم التقني ويكون دورها فقط دعم التعليم التقني وتوحيد الرؤى للجامعات التقنية الاربعة.
-المضي قدماً لتهيئة البنى التحتية من أجل البدء بالتحوّل الى جامعات بولي تكنيك ورسم الخطوات الجادة وبشكل تدريجي مما يساهم في تطوير واقع التعليم التقني ورصانة مخرجاته.
-دعم مشروع إدّرس في العراق و رسم سياسة وخطة جديدة من اجل تطوير مشروع ادرس في العراق وفق روئ وزارتنا الموقرة.
– تم الاتفاق على عقد مؤتمر للمسار البولوني تتبناها الجامعات التقنية في المركز والاقليم لعرض تجاربهم في تطبيق هذا المسار وإيجابياته، لترصين التعليم التقني ومخرجاته برعاية معالي وزير التعليم العالي المحترم في شهر تشرين الأول المقبل.
– ترسيخ العمل المشترك لدعم التعليم التقني والمهني والجامعات التقنية في العراق وكذلك تعزيز الترابط والانسجام في العمل وتحقيق الرؤى والاهداف المرجوة لتحسين وتطوير التخصصات التقنية مجتمعياً ومحلياً وعالمياً.
هذا وحضر الى الاجتماع رؤساء الجامعة التقنية الوسطى وجامعة الفرات الأوسط التقنية والجامعة التقنية الشمالية فضلا عن الجامعة التقنية الجنوبية.