تعد الحاضنات الجامعية من أهم ما تستطيع الجامعة تقديمه للمجتمع فهي تساهم في نشر المعرفة وتشجيع التميز ودفع الاجيال الصاعدة للإيمان بقدرتها على احداث التغيير وتحقيق التطور ، ويبدأ تطبيق ريادة الاعمال عندما يتوفر تخصيص مالي وتبني من القيادة ودعم الدولة لهذه الاعمال .
تعد الحاضنات الجامعية من أهم ما تستطيع الجامعة تقديمه للمجتمع فهي تساهم في نشر المعرفة وتشجيع التميز ودفع الاجيال الصاعدة للإيمان بقدرتها على احداث التغيير وتحقيق التطور ، ويبدأ تطبيق ريادة الاعمال عندما يتوفر تخصيص مالي وتبني من القيادة ودعم الدولة لهذه الاعمال .
تعمل حاضنة الاعمال على تشجيع ودعم المبادرات والافكار الابداعية والتي تفتقد الى الموارد المالية والخبرات العالية لتحقيق تلك المشاريع ، وبالتالي تمثل الحاضنة مشروعاً حيوياً لاستثمار الطاقات في بناء مشاريع وشركات ناشئة صغيرة قد تكون بعد سنوات أحد مرتكزات التنمية والازدهار
ان الهدف الاساسي من الحاضنة هو دعم الافكار والمشاريع الابداعية المبتكرة القابلة للتطبيق عمليا واستغلال الكادر الاستشاري من اساتذة الجامعات في اعمال منتجة وفي آخر المطاف هو تسويق للشركات والمشاريع الناشئة لدعم النشاط الاقتصادي الوطني ، وهناك اهداف أخرى لاستحداث شعبة الحاضنة والتي منها :-
1. نشر ثقافة ريادة الاعمال بين طلبة الجامعة ومنتسبيها وخريجيها ومجتمعها .
2. التدريب على خلق المشاريع الصغيرة وتجنب الاخفاقات التي تحصل فيها .
3. تثقيف رواد الاعمال بالطريقة التي يمكن بها حماية ابتكاراتهم وابداعاتهم .
4. تبني الافكار الريادية وتوفير الدعم التقني .
5. تدريب ودعم رواد الاعمال في مجال التخطيط للأعمال الريادية وتوفير الدعم لهم خلال فترة التنفيذ .
6. تذليل العقبات الادارية والمالية والتشريعية التي تواجه رواد الاعمال في العراق من خلال تفعيل آليات ضمن التشريعات النافذة بما يخدم المشاريع ضمن الجامعة.
تعتبر حاضنات الاعمال بيئة متكاملة توفر جميع الاستشارات والتقنيات وجميع أنواع الدعم للشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة لكي تنمو وتنجح وتستقر ويمكن أن توفر حاضنات الاعمال استشارات في الادارة الصحيحة لاستثمار الاموال لرواد الاعمال
تساهم الشعبة في اعداد خطة لتغيير البيئة الادارية والمالية والتشريعية في العراق بما يسمح للجامعات بإدارة الحاضنات بشكل يعزز مساهمة الجامعة في خدمة الاقتصاد الوطني من تنمية القطاع الخاص . وتقوم الحاضنة بتهيئة الاستشاريين من ذوي الخبرة في الاختصاص والمكان الملائم للمبدعين والمخترعين وذوي الافكار الخلاقة وكذلك تهيئة الدعم في إدارة الاعمال ومناقشة المشكلات وتوفير متخصصين قانونيين لحماية المبتكر وغير ذلك .
يمكن القول أن نوع الحاضنة ينظر اليها من ثلاثة نواحي أولها الجغرافية حيث يمكن القول أن الحاضنة هي حاضنة اقليمية وثانيها هي الفئة المستهدفة وهي رواد الاعمال من منتسبي جامعة الكوفة وطلبتها وخريجيها وثالثها هي نوع الخدمات التي تقدمها لرواد الاعمال وهي بهذا المعنى حاضنة ذات خدمات متكاملة تقوم بتقديم الدعم للأعمال الريادية من خلال نشر ثقافة الريادة والتشجيع عليها وتوفير الدعم للمشاريع الصغيرة من بداية كونها فكرة الى أن تطبق على ارض الواقع من النواحي التقنية والمالية والادارية والقانونية .
يتكون الهيكل التنظيمي للحاضنة من أربعة مستويات وهي :-
1. مجلس الادارة :- ويتم اختياره من قبل رئاسة الجامعة ويمثل السلطة الاعتبارية الاعلى ويتم الاختيار من بين اعضاءه مديراً للحاضنة .
2. إدارة الحاضنة :- يرأسها مدير الحاضنة وهو المسؤول عن إدارة أعمال الحاضنة اليومية ويشرف بشكل مباشر على طاقم العمل الاداري والفني .
3. الجهات الداعمة :- وتمثل جميع الهيئات والدوائر والمستثمرين الذين يقدمون الدعم المادي للمشاريع .
4. الاستشاريون :- مجموعة من الخبراء من أساتذة الكليات المشتركة في مشاريع الحاضنة وظيفتهم الاساسية دراسة المشاريع وتقييمها كونها صالحة ومفيدة للاحتضان أو لا حسب نموذج تقييم معد لهذا الغرض وكذلك اعطاء المشورة المستمرة أثناء فترة الاحتضان للمشروع .